لندن- لجنة من الخبراء في مؤسسة ايمان تناقش دور الفنون والثقافة في الحوار بين الاديان وفي الثقافة الدبلوماسية في مؤتمر دولي
الاربعاء, 29 آب 2012
عقد مؤتمر دولي مشترك في 24 آب 2012 بمبادرة من مؤسسة ايمان لحوار الاديان ومعهد الثقافة الدبلوماسية وذلك في النادي الليبرالي الوطني في العاصمة البريطانية.
وبحث المؤتمر دور الفنون والثقافة في الحوار بين الاديان وفي الدبلوماسية الثقافية بحضور عدد من المحاورين البارزين من بينهم: الخبيرة في الثقافة الدبلوماسية هايلي وولدت، سفير كولومبيا في المملكة المتحدة موريسيو رودريغيز، ومؤسس ومدير اوركسترا غراند يونيون طوني هاينز.
وشكلت اعمال المؤتمر المشترك اليوم الاول من ꞌمنتدى القادة الشبابꞌ (الفنون والدبلوماسية الثقافية) الذي تركز على الموضوع التالي: "القدرات الموحِّدة: برنامج عمل للنهوض بالدبلوماسية الثقافية من خلال الفنون".
وناقشت لجنة من الخبراء الرفيعي المستوى "دور الفنون والثقافة في الحوار بين الاديان وفي الثقافة الدبلوماسية"، وكان للمناقشة وقع ايجابي على الحضور الشبابي وتبعتها جلسة شاملة من الاسئلة والاجوبة.
وتألفت اللجنة من الاعضاء التالية اسماؤهم: رئيس مؤسسة ايمان السيد ريبال الاسد، سفيرة السلام باتي بولاي، المنتجة السينمائية ميلي غوتليب، رئيس المنتدى الاسلامي اليهودي الحاخام هرشيل غلوك، المنتج في تلفزيون مانوتو بوتكين ازارمير، والنائب جيمس وارتون. وادارت الجلسات مديرة البرامج في معهد الدبلوماسية الثقافية نورمان رايت.
ان معهد الدبلوماسية الثقافية هو منظمة غير حكومية عالمية لا تبغي الربح ومقره في برلين، المانيا. ويهدف المعهد بصورة اساسية الى تعزيز السلم والاستقرار في العالم من خلال تثبيت ودعم العلاقات بين الثقافات على جميع المستويات. خلال السنوات العشر الماضية اصبح المعهد واحداً من اكبر المنظمات الاوروبية المستقلة التي تهتم بالتبادل الثقافي. وفي هذا الاطار يستضيف المعهد برامج تسهل التفاعل بين الافراد من اصحاب خلفيات ثقافية واكاديمية ومهنية مختلفة من كافة انحاء العالم.
المزيد من المقالات الاخبارية