منظمة إيمان العالمية
تعزيز الحوار • تحدي التطرف • جلب التغيير

رئيس مؤسسة ايمان يدين مقتل السفير الاميركي في ليبيا والفيلم المسيء للمسلمين

الخميس, 13 ايلول 2012

صنعاء│القاهرة – الخميس 13 ايلول 2012 4:58 ب.ظ. حسب التوقيت الصيفي البريطاني

رويترز – هاجم متظاهرون مبنى السفارة الاميركية في كل من اليمن والقاهرة يوم الخميس احتجاجاً على فيلم يعتبرونه مسيئاً للاسلام. وتوجهت سفن حربية اميركية الى ليبيا بعد مقتل السفير الاميركي في وقت سابق من هذا الاسبوع في اعمال عنف ذات صلة.

وادت الهجمات التي استعملت خلالها قذائف المورتر والبنادق والقنابل اليدوية الى مقتل السفير الاميركي كريستوفر ستيفنز وثلاثة اميركيين فيما جرح ثمانية ليبيين.

وفيما تعهد الرئيس باراك اوباما بمحاكمة المسؤولين عن الهجمات، اعتبر مسؤولون اميركيون انه تم التخطيط لها مسبقاً. واعلنت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون ان واشنطن لا علاقة لها بالفيديو ووصفته بانه "مثير للاشمئزاز ويستحق الشجب".

الفيلم

وكان المهاجمون من بين حشود تلقي اللوم على الولايات المتحدة بسبب فيلم اعتبروه مهيناً للنبي محمد. كما ان مقاطع من فيلم "براءة المسلمين" يتم التداول بها على الانترنت لاسابيع قبل اندلاع الاحتجاجات.

بالنسبة للعديد من المسلمين ان اي وصف للنبي هو كفر، وسبق ان قامت الاحتجاجات بسبب رسوم كاريكاتورية وسواها من التوصيفات.

وقالت كلينتون ان واشنطن تدين بصورة قاطعة الرسالة التي ينقلها الفيلم. واضافت: "يبدو ان له غاية انتقادية ساخرة وهي تشويه سمعة ديانة كبرى واثارة الغضب".

وتعليقاً على حوادث القتل قال رئيس منظمة الديمقراطية والحرية في سوريا السيد ريبال الاسد:

"اني ادين هذا القتل الهمجي الذي لا معنى له، وارى انه يجب سوق المتشددين الاسلاميين الذين ارتكبوا هذه الجرائم الى العدالة. كما ادين الفيلم كونه استفزازي ومن الواضح انه يهدف الى اهانة الاسلام وتشويه سمعته. الا ان الحل لا يأتي عن طريق الاحتجاجات العنيفة واعمال القتل التي هي مرفوضة بالكامل، فيما تبقى الاحتجاجات السلمية الخيار الملائم من غير ريب.

ان هذا الوضع يسلط الضوء على وجوب بذل المجتمع الدولي المزيد من الجهود لمعالجة التطرف من كل الجهات ولتعزيز الاصوات المعتدلة بغية منع المتطرفين من مصادرة الاديان وخلق الكراهية. ولا بد ان تساعد هذه الجهود في تحقيق المزيد من التفاهم والتعايش".

المزيد من المقالات الاخبارية