رئيس منظمة ايمان يدين التفجير الذي استهدف كنيسة القديسين في مصر
السبت, 1 كانون الثاني 2011
وقع انفجار امام كنيسة قبطية في مدينة الاسكندرية المصرية ادى الى مقتل 21 شخصاً وجرح اكثر من 90 آخرين صباح اليوم. وحصل الهجوم الانتحاري بينما كان المئات من المصلين يغادرون الكنيسة بعد حضورهم قداس رأس السنة في كنيسة القديسين.
وفي وقت لاحق اشتبك بضع مئات من المسيحيين مع المسلمين وعناصر الشرطة المتواجدين في اماكن قريبة، بينما صدرت ادانات للهجوم من قبل عدد من القادة السياسيين والروحيين. تجدر الاشارة الى ان الاقباط يشكلون 10 بالمئة من سكان مصر البالغين 80 مليون نسمة والذين هم بغالبيتهم من المسلمين.
وفي تعليق على الاعتداء قال رئيس منظمة ايمان السيد ريبال الاسد:
"اني ادين هذا العمل الارهابي الشنيع واعتبر ان المجرمين الذين قاموا بهذا العمل يفتقرون الى المشاعر الانسانية ويجب ان يمثلوا امام العدالة. ما من ديانة تدعو الى قتل الابرياء وانا اودّ ان اقدم تعازي الحارة الى عائلات الضحايا والمصابين. ان اتباع نهج الحوار هو المفتاح لمنع نشوب الصراعات الطائفية ولتحقيق التفاهم والقبول لبعضنا البعض، ولا يسعنا امام هذه الجريمة الا ان نقف صفاً واحداً مع الشعب المصري في نبذ التطرف والارهاب".
المزيد من المقالات الاخبارية