رئيس مؤسسة ايمان يدين الاعتداءات على مزارات اسلامية مقدسة في تيمبوكتو من قبل متشددين اسلاميين
الثلاثاء, 3 تموز 2012
يواصل اسلاميو مالي المتشددون تدمير تيمبوكتو
المصدر: رويترز 2 تموز 2012
قام اسلاميون على صلة بتنظيم القاعدة في تيمبوكتو نهار الاثنين بتكسير باب احد المساجد الذي يعود الى القرن الخامس عشر في الوقت الذي يعتقد سكان المنطقة انه يجب ابقاؤه مغلقاً حتى نهاية العالم. وبذلك يتحدى المتشددون الاسلاميون النداءات الدولية لوقف تدمير الاماكن المقدسة في المدينة المدرجة على لائحة اليونسكو.
وفي اليوم الثالث من الاعتداءات على معالم تاريخية ودينية وصفتها اليونسكو بأنها "تدمير متعمد"، استهدف الاسلاميون مسجد سيدي يحيا القديم في محاولة لمحو آثار ما يعتبرونه ممارسات وثنية معادية للاسلام.
وقال امام البلدة الفا عبد الله في مكالمة هاتفية مع رويترز انه "وفقاً للاسطورة يقال ان البوابة الرئيسية لمسجد سيدي يحيا لن تفتح قبل اليوم الاخير (نهاية العالم).
واضاف قائلاً: "لكن ثمانية مقاتلين اسلاميين حطموا باب المسجد في وقت مبكر من يوم الاثنين وقالوا انهم يريدون ′تدمير لغز′ المدخل القديم".
ويقول الاسلاميون من جماعة انصار الدين ان المزارات التي تعود الى عدة قرون والتي بناها السكان المحليون من المسلمين الصوفيين في تيمبوكتو هي وثنية. حتى الآن قام الاسلاميون بتدمير 16 ضريحاً مدرجاً على لائحة اليونسكو في المدينة، الى جانب تدمير عدد من المقابر.
وتعليقاً على هذه الهجمات قال رئيس مؤسسة ايمان السيد ريبال الاسد: "اني ادين هذه الهجمات على المساجد والاضرحة المقدسة. ان الاسلام هو دين سلام وتسامح ولا يدعو الى ارتكاب هجمات وحشية كتلك التي ارتكبها هؤلاء الاسلاميون المتشددون. وانا احث المجتمع الدولي على اتخاذ مواقف اكثر صرامة من هذه الهجمات ومن الاشخاص الذين يقفون وراءها".
المزيد من المقالات الاخبارية