رئيس مؤسسة ايمان يدعو السلطات المصرية الى حماية حقوق الاقليات الدينية

صبّ الاقباط المصريون غضبهم على الجيش يوم الاثنين بعد مقتل 24 شخصاً وجرح ما يزيد على 300 شخص عندما قامت القوات العسكرية بتفريق مظاهرة في القاهرة.

وفي اسوأ موجة عنف منذ الاطاحة بالرئيس حسني مبارك قامت عربات مدرعة باجتياح حشد من التظاهرين لقمعهم بعد ان تجمعوا بالقرب من التلفزيون الحكومي في القاهرة.

يذكر ان التوتر بين المسلمين والاقباط مستمر منذ سنوات لكنه ازداد سوءاً منذ اندلاع الثورة التي اطاحت بمبارك، مما اطلق العنان لنشاط السلفيين والمجموعات الاسلامية الاكثر تشدداً الذين كان الرئيس السابق كبح جماحهم.

وفي تعليق على الاشتباكات قال رئيس مؤسسة ايمان السيد ريبال الاسد: "ان هذه الاحداث مأساوية ومؤسفة، وانا احث جميع الاطراف على ضبط النفس وادعو الحكومة المصرية المؤقتة الى حماية حقوق الاقباط وجميع الاقليات بالتجمع السلمي والحرية الدينية. كما ارى انه يتوجب على المصريين نبذ الطائفية".